مُدوّن للمرة الثانية

مرحباً بك يا رفيقي في مدونة ناسجة محتوى.

مدونة أعيش فيها معكم تجربة التدوين وبناء مدونتي علناً من الصفر، مبدئياً ستكون مدونتي شخصية قليلاً حتى أستقر وتستقر مدونتي. 

الحقيقة أني أبدأ اليوم لأكسر حاجز التجربة الأولى، ولتصغر في عيني البداية وتقل هيبتها. لقد انتظرت هذه اللحظة كثيراً، أجلتها وابتعدت عنها ووضعت لنفسي حواجزاً لم أستطع تخطيها.

حواجز مثل:

  • حاجز من سيقرأ لي؟
  • حاجز ماذا أكتب؟
  • وحاجز أين أكتب؟

بل وحاجز المثالية التي أعلم يقيناً أني لن أصل إليها، خصوصاً بالمراقبة.

لمدة ثلاثة أعوام متتالية عملت في كتابة وصناعة المحتوى، ساعدت نفسي وساعدت من حولي، بدأت لسبب واضح وهو مشاركة المعرفة، بدأت بدائرة صغيرة وكبّرتها بمبادرة #كوكب الكتاب.

خضت العديد من التجارب وصنعت العديد من العلاقات، تعاملت مع أجناس متعددة من العملاء، نجحت وفشلت ولكني استمررت بالتعلم واستمررت بالمشاركة، توقفت عدة مرات وقررت الاستسلام في كل مرة، لكني لم أتوقف ولم أسمح لهذه المشاعر بعرقلتي، صنعت منها جسراً ينقلني لأهدافي.

وها أنا اليوم أشارككم في هذه المدونة رحلتي الجميلة، وأكون عوناً لمن بدأ وسراجاً لمن انطفئ، أقوي نفسي وأقويكم، فلا مجال للاستسلام، محال أن نتوقف، فإما أن نتعلم وإما أن ننجح.

طوال السنوات الماضية قضيت وقتي في تويتر في تعلم النمو فيه والتسويق وكتابة الثريدات، وحتى إدارة المساحات.

واليوم وانطلاقاً من يقيني بأن من أراد أن يكون كاتباً فعليه أن يكتب، وعليه امتلاك صفة الكتابة، يجب أن تكون الكتابة جزء منه، مرتبطة به كارتباط اسم الكاتب باسمه؛ أبدأ معكم هذه المدونة لتكون مرجعاً لكل تائه في صناعة المحتوى.

في جعبتي الكثير من التجارب وفي عقلي خبراتك متراكمة ومعارف متناقلة، أوصلها لكم بطريقة سهلة مبسطة.

والله ولي التوفيق…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top